S_A_H_E_R ادارة منتدى الساهر
عدد الرسائل : 718 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 21/07/2008
| موضوع: انطباق دعوة بن سبأ اليهودى الشيعى وعقيدة الامامية الروافض الإثنين سبتمبر 28, 2009 7:03 pm | |
| انطباق دعوة بن سبأ اليهودى الشيعى وعقيدة الامامية الروافض
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد/
فإن من أعظم الرزايا التي أصيبت بها أمة الإسلام ظهور الفرقة السبأية على يد اليهودي
عبدالله بن سبأ زمن خلافة أمير المؤمنين علي رضي الله عنه ، وكان ابن سبأ من يهود اليمن
فجاء مظهراً الإسلام وغرضه الكيد لهذا الدين وإضلال أهله وبث الفتنة والخلاف بين أبنائه .
وقد كان عماد دعوته كما ذكر السلف:
1- القول بالوصية لعلي رضي الله عنه:
اقتباساً من عقيدة اليهود بأن لكل نبي وصي وأنه كان يقول في يهوديته أن يوشع بن نون وصي موسى عليه السلام.
2-الطعن في أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم والقول بردتهم وسائر الصحابة:
وهو أمر لازم لإثبات الوصية .
3- الغلو في علي وأهل البيت:
وذكروا أن علياً رضي الله عنه قد تصدى لفتنته حين بلغه طعنه في الصحابة وأراد قتله ثم نفاه إلى المدائن بعد مشورة
بعض أصحابه .
وذكروا تحريق السبأية بالنار حين أدعوا ألوهيته ، وقوله بيته المشهور:
لما رأيت الأمر أمراً منكرا***أججت ناري ودعوت قنبرا
وأصل القصة في صحيح البخاري4/21 ، 8/50 ، وأبي داود 4/180 ، والنسائي 7/104 ، والترمذي 4/59 .
وأنه قال مهدداً من فضله على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما:
( لا أوتى برجل يفضلني على أبي بكر وعمر جلدته حد المفتري ) .
رواه الإمام أحمد في فضائل الصحابة (1/83)، وابن أبي عاصم في السنة (2/575)، وعبد الله بن أحمد في السنة (2/562) .
4- القول بالغيبة:
وأن علياً لم يمت بل رفع إلى السماء كما رفع المسيح عيسى بن مريم ، وسيعود .
وكان السبأية إذا سمعوا الرعد يقولون: وعليك السلام يا أمير المؤمنين . التنبيه والرد للملطي ص18 .
5- القول بالرجعة: وأن علياً رضي الله عنه سيعود فيملأ الأرض عدلاً كما ملئت جورا .
وقد روي أن ابن سبأ حين بلغه نعي علي رضي الله عنه قال لمن أخبره: ( كذبت يا عدو الله ، لو جئتنا بدماغه في سبعين صرة ، وأقمت على مقتله سبعين عدلأ ما صدقناك ، ولا يموت حتى يسوق العرب بعصاه ويملك الأرض ) . طبقات ابن سعد 3/39 ، الفرق بين الفرق ص224 ، مقالات الإسلاميين 1/86 .
6- تحريف التأويل واتباع المتشابه: ( عن قتادة أنه إذا قرأ هذه الاية: ( فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله ) قال: إن لم يكونوا الحرورية والسبأية فلا أدري منهم ) . تفسير الطبري 6/187 .
7- القول بأن النبي صلى الله عليه وسلم كتم تسعة أعشار القرآن:
زعم ابن سبأ أن القرآن جزء من تسعة أجزاء وقد كتمه النبي صلى الله عليه وسلم وعلّمه علياً رضي الله عنه .
قال حسن بن محمد بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم مستنكراً دعاوى السبأية: ( ومن خصومة هذه السبأية التي أدركنا ، إذ يقولوا هدينا لوحي ضل عنه الناس وعلم خفي ،
ويزعمون أن نبي الله كتم تسعة أعشار القرآن ، ولو كان كاتماً شيئاً مما أنزل الله لكتم شأن امرأة
زيد < إذ تقول للذي أنعمت عليه > .... ) .
رسالة الإرجاء لحسن بن محمد بن الحنفية في كتاب الإيمان لمحمد بن يحي المكي العدني (مخطوط) ورقة249/ب ) .
جاء ذكر تلك العقائد السبأية في:
طبقات بن سعد 3/39 ، تاريخ الطبري 4/304-305 ، الزينة في الكلمات الإسلامية لابن أبي حاتم الرازي ص305 ، تأويل
مختلف الحديث لابن قتيبة ص73 ، مقالات الإسلاميين لأبي الحسن الأشعري 1/86 ، التبصر في الدين للإسفراييني
ص108 ، الفرق بين الفرق للبغدادي ص21و233 ، التنبيه والرد للملطي ص118 ، تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ،
ورقة25/أ ، الملل والنحل للشهرستاني 1/155-156 ، الضعفاء للجوزقاني ص206، الصواعق المحرقة لابن حجر
الهيتمي ص6 ، وغيرهم .
وهذه العقائد السبأية هي من أهم أصول عقائد الإمامية الإثني عشرية اليوم !
* وقد شهدت على ذلك كتب الإمامية ، فقد ذكرت أن ابن سبأ هو أول من دعا للأمور التالية:
1- أنه أول من أظهر القول بالوصية لعلي بعد النبي صلى الله عليه وسلم:
وأنه كان يقول في يهوديته أن يوشع بن نون أنه وصي موسى عليه الصلاة والسلام ، فقال بعد إسلامه في علي مثل ذلك .
2- أنه أول من طعن في أبي بكر وعمر وبقية الصحابة ، وزعم أن علياً أمره بذلك:
وذكرت تلك الكتب أن علياً رضي الله عنه حين بلغه افتراء ابن سبأ عليه استدعاه مستنكراً افتراءه
وهم بقتله ثم نفاه إلى المدائن بعد مشورة بعض أصحابه .
وأن علياً رضي الله عنه قال مهدداً من فضله على أبي بكر وعمر:
( لا أوتى برجل يفضلني على أبي بكر وعمر جلدته حد المفتري ) .
بحار الأنوار 10/417 ، الفصول المختارة ص167 ، الصراط المستقيم 3/152 ، الاختصاص ص128 .
3- أنه أول من قال بالغيبة والرجعة:
فقال بأن علياً رضي الله عنه حي لم يمت ، وأنه سيرجع فيملأ الأرض عدلاً وقسطاً .
وذكروا في ذلك نحو ما جاء في كتب أهل السنة .
4- تأليه علي والغلو فيه:
وذكروا أن علياً رضي الله عنه حرّق الغلاة السبأية بالنار ، ورووا في ذلك نحو ما جاء في كتب أهل السنة .
5- وذكرت تلك الكتب أنه قد تبع ابن سبأ جمع من أهل العراق سموا فيما بعد بالسبأية .
راجع المقالات والفرق للقمي ص 20-21 ، فرق الشيعة للنوبختي ص49-50 ، رجال الكشي ص 106-108 وقد أورد
الكشي ست روايات في ذكر ابن سبأ تؤيد ما ذكرت ، الأنوار النعمانية لنعمة الله الجزائري 2/234 .
إذاً ..
هذه العقائد السبأية أصبحت فيما بعد من أصول العقيدة الشيعية الإثني عشرية !
** إقرار الإمامية بتطابق عقيدتهم المعاصرة مع عقائد السبأية الغلاة:
أقر شيخهم المامقاني بهذا التطابق بين عقيدتهم وعقيدة المتقدمين من الغلاة من السبأية ومن تبعهم – مستنكراً وصف المتقدمين من العلماء لتلك العقائد بالغلو – حيث قال:
( إنا قد بينا غير مرة أن رمي القدماء الرجل بالغلو لا يعتمد عليه ولا يركن إليه لوضوح كون القول
بأدنى مراتب فضائلهم - أي الأئمة - غلواً عند القدماء ، وكون ما نعده اليوم من ضروريات مذهب التشيع غلواً عند هؤلاء
وكفاك في ذلك عدّ الصدوق نفي السهو عنهم غلوًا ، مع أنه اليوم من ضروريات المذهب ، وكذلك
إثبات قدرتهم على العلم بما يأتي بتوسط جبرائيل والنبي غلواً عندهم ومن ضروريات المذهب
اليوم ) .
تنقيح المقال 3/240 .
وقد علق الشيخ محب الدين الخطيب على كلام المامقاني فقال:
( هذا تقرير علمي في أكبر وأحدث كتاب لهم في الجرح والتعديل ، يعترفون فيه بأن مذهبهم الآن غير
مذهبهم قديماً ، فما كانوا يعدونه قديماً من الغلو وينبذونه وينبذون أهله بسبب ذلك صار الآن
من ضروريات المذهب .
فمذهبهم اليوم غير مذهبهم قبل الصفويين ، ومذهبهم قبل الصفويين غير مذهبهم قبل ابن المطهر،
ومذهبهم قبل ابن المطهر غير مذهبهم قبل آل بويه ، ومذهبهم قبل آل بويه غير مذهبهم قبل الشيطان
الطاق ، ومذهبهم قبل شيطان الطاق غير مذهبهم في حياة الحسن والحسين وعلي بن الحسين ) . هامش المنتقى للذهبي ص205 .
وصدق رحمه الله
فقد انتشرت هذه المقالات شيئاً فشيئاً في أوساط الشيعة على يد أولئك السبأية لتغلب عليهم بعد ذلك
مع غلبة الجهل والعاطفة الجياشة لأهل البيت ، ليتخذها بعد ذلك زنادقة في قم والكوفة مطية لضرب الإسلام .
| |
|